اليابان "الأقدام القصيرة":
في اليابان هناك مقاييس مختلفة، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل، والبيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت التي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة متقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة للمرأة.
الاسكيمو "أهم شيء رائحتها":
بعض الشعوب مثل الاسكيمو والهنود الحمر... يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والجسم والشعر، إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم، وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها. وتقوم الخاطبة بمهمة "البوليسي" في شم رائحة المرأة المستهدفة.
الفراعنة "العيون الكحيلة":
الفراعنة القدماء اهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل، لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية، واهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدموا اللبان لتعطير الفم... وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترا لم يكن طولها يتجاوز 150 سم .
افريقيا "الرأس الأصلع":
بعض القبائل الافريقية يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط!! بل دليل على صفاء عرقها، كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق شعر الفتيات تماماً (على الصفر) حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبية!! كما تعجبهم السمنة..!!!.
جنوب السودان "المخمشة":
في جنوب السودان وبعض الدول الافريقية تهتم بعض القبائل جداً بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها...؟؟؟! وكذا بطنها ويديها، ويعتبرون المرأة غير المخمشة ناقصة وقد لا تصلح للزواج.
منغوليا والتبت وبورما "رقبة الزرافة":
تتباهى النسوة في تلك المناطق بطول أعناقهم وهو موطن الجمال عند المرأة لديهم ولا شيء سواه... ولكي تصبح الرقاب أكثر طولاً وإغراءً تتفنن النسوة في وضع حلقات حول رقابهن لتضغط عليها وتشدها إلى أعلى وكمال إستطالت وضعن حلقات جديدة لدرجة أن بعض الرقاب تصل في بعض الأحيان إلى 40 سنتيمتراً.
لكن الأهم من ذلك أن النساء أصبحن لا يستطعن التخلي عن هذه الحلقات أبداً، ومرد ذلك إلى ضعف في فقرات الرقبة... لأنها تعتمد منذ البداية على ما يسندها فإذا ما تخلت المرأة عن هذه الحلقات تتقوس الرقبة وتنثني وتؤدي إلى الهلاك...؟!!.
الكايان "أذن مطاطة":
من عادة قبيلة الكايان التي تسكن بورنيو أن يشقوا آذان الأطفال حتى خرقها تماماً ووضع عدة حلقات في كل أذن حتى تتدلى حتى الكتف... وكلما زادت المط والشد من خلال الأحمال المتزايدة من الحلقات الذهبية والفضية والنحاسية، كلما زادت الفتاة جمالاً في عيون قومها وربما ثروة خاصة إذا كانت الحلقان من الذهب أو الفضة.
ضفائر رفيعة أمام العين:
فتيات قبيلة الهوتنتون الافريقية غالباً ما يُدلين ضفائرهن الرفيعة من الشعر أمام أعينهن حتى يصيبهن الحول... فالحول في نظرهن هو أساس الجمال.
المئات من الحلقات في الأذن:
نضع المرأة في قبيلة الجارو في الهند عدة حلقات ذهبية في آذانهن إذ تعتقد المرأة أن الشياطين عند وفاتها يتسابقون للحصول على هذه الحلقات وسيتركون روحها تمر بسلام إلى الجنة.
نساء جفسة:
قبيلة جفسة احدى قبائل تونس، لنسائها عادات غريبة فريدة فهن يتزين بأكداس مكدسة من العقود والحلي التي يتباهين بها ولكن هذه الحلي ليست مصنوعة من الذهب أو الفضة، بل هي من الخشب، وقرون الماعز، والزجاج، وقشر بيض النعام ومن عاداتهن أيضاً أنهن يطلين شعورهن وأظافرهن وجلدهن بالحناء